لبنان بشعرائه ومحبي الشعر العامي يحتفلون في الأونيسكو ـ بيروت باليوبيل الفضي لجائزة المغترب اللبناني الشاعر شربل بعيني.
"لا زال الشعر العامي يستقطب اهتمام المغتربين اللبنانيين، أينما حلوا في بلدان الاغتراب، ولا زال الأدب المهجري والشعر اللبناني رفيقيْ دربهم في أي منتدى وجدوا".
الشاعر اللبناني المغترب في أستراليا، والحاضر أبداً في وطنه الأم لبنان، وفي وجدان شعراء لبنان (خاصة شعراء العامية)، ويعتبرونه صوت الشعر، وسفيره في بلده الثاني أستراليا، وفي مدينته الثانية سيدني بعد بيروت، التي غنّاها بقصيدته العصماء التي لحنها المبدع المصري مجدي بولس، وغنّاها الفنان العراقي اسماعيل فاضل.
هذا الشاعر المسكون بلبنانيته الصافية، أحب أن يكرّم بعضاً من شعراء وأدباء لبنان، وهم: جورج ابو انطون (نقيب شعراء الزجل في لبنان). روبير خوري (صاحب مجلة صوت الشاعر)، انطوان سعادة (رئيس جوقة المسرح الزجلية)، ورفيقه في درب الشعر الشاعر الياس خليل، والفنان الأديب شوقي دلال، والاعلامية ليليان اندراوس، حيث منحهم جائزته المعروفة "بجائزة شربل بعيني"، لمناسبة يوبيلها الفضي منذ انطلاقها سنة 1992، يوم أطلقها الراحل الدكتور عصام حداد (صاحب معهد الابجدية في مدينة الحرف جبيل)، وفازت بها طالبة في معهد
الابجدية، وأطلق عليها يومها (جائزة شرف)، ومنذ ذلك الوقت وزعت على المبدعين في كل بقاع الأرض.
الابجدية، وأطلق عليها يومها (جائزة شرف)، ومنذ ذلك الوقت وزعت على المبدعين في كل بقاع الأرض.
وبعد ربع قرن عادت الجائزة لتستقر في مسقط رأسها لبنان، وتحملها رئيسة جمعية إنماء الشعر والتراث، الدكتورة بهية أبو حمد، وهي التي أوجدت مكتبة الأدب المهجري، وحفظته من الضياع، وشرعت أبواب البرلمان الأسترالي لتكريم النوابغ والمبدعين من أبناء الجاليات العربية.
وفي لبنان، وتحديداً في قصر الأونيسكو في بيروت، وبتاريخ 29/9/2017، وقفت أسرة الدكتور الراحل عصام حداد: سمير وسامي وسلوى وطوني حداد، الى جانب المحامية الدكتورة بهية أبو حمد، ليشاركوا في تسليم الجوائز الى مستحقيها، في احتفال خاص أقيم للمناسبة، حيث تلاقى فيه محبو الراحل عصام حداد، وعائلته الكبيرة، مع محبي الشاعر شربل بعيني والدكتورة بهية ابو حمد، بجمهور الشعراء والأدباء المكرمين الستة، وكان المهرجان.

