كلمة الأستاذ سامي حداد في يوبيل جائزة شربل بعيني الفضي في قصر الاونيسكو ـ بيروت


في مهرجان المربد الشعري في العراق التقيا.. نشات مذاك صداقة، وكان تعاون وتبادل منشورات توجت باطلاق جائزة تمنح للمجلين في عالم الشعر والأدب في اوستراليا ولبنان.
تعززت الصداقة وكرت سبحة الزيارات وكان أخي 
الدكتور عصام حداد قد أسس "جائزة شربل بعيني" تمنح للطلاب المتفوقين بالمعهد. وكان يكن لصديقه شربل مودة وتقديرا خالصين وهو القائل فيه: "أتمنى أن يزرع في كل أرض شربل بعيني".. 
والقائل أيضا: "فانت الى كل القلوب حبيب". 
ونحن اليوم برعاية معهد الابجدية - جبيل وجمعية انماء الشعر والتراث بأوستراليا برئاسة د. بهية ابو حمد نحتفل باليوبيل الفضي لجائزة شربل بعيني، يفوز بها ستة من مبدعينا المعاصرين:
ـ الاعلامية ليليان اندراوس التي شكلت بحضورها الاعلامي وايمانها وصمودها بوجه الصعاب علامة فارقة.
 ـ النقيب الشاعر جورج ا بو أنطون الذي صدح صوته في عالم الزجل اللبناني، فعمل لدى منظمة اليونسكو على أدراج الزجل على لائحة التراث العالمي.
ـ الشاعر روبير خوري مؤسس المجلة المتخصصة الوحيدة بالشعر الزجلي، فاحتضن المواهب منذ عقود ولما يزل.
ـ الشاعر انطوان سعاده سيد المنبر، امير القوافي والرؤى الخلاقة وما يزال يتوهج في العطاء.
ـ الفنان شوقي دلال له مع اللون ألف حكاية وحكاية، اختار أن يكتب القصيدة منسوجة بالاشعة والخطوط والألوان.
ـ أما الشاعر الدكتور الياس خليل فله مع الكلمة ملاحم عشق وقواف مجيدة .
ولا يسعني بالمناسبة الا ان أترحم على أخي مؤسس معهد الأبجدية الذي خلف تراثا فكريا وأدبيا.
الدكتور عصام حداد والشاعر شربل بعيني بفضل تعاونهما كللا القصيدة والمبدعين باكاليل الغار والمجد والخلود.
كبير الشكر للحبيب الصديق الشاعر شربل بعيني الذي دأب على تكريم المبدعين، واقام جسورا للتواصل بين لبنان المغترب ولبنان المقيم، وما يزال عبر نشاطه ووسائل اعلامه مجلة واذاعة وتلفزيون الغربة، يعزز الثقافة ويكرم المبدعين في كل اقطارالعالم.
وجميل الشكر للدكتورة بهية ابو حمد رئيسة جمعية انماء الشعر والتراث تعمل كالنحلة الدؤوب، كالفراشة تزين المنابر باطلالتها وثقافتها وحضورها المحبب.
مبروك للفائزين بالجائزة للعام 2017.
مبروك اليوبيل الفضي لجائزة شربل بعيني، وكل الشكر للحضور الكريم ولكل من اسهم في انجاح هذا الاحتفال.