قبل أن يلقيها الشاب طوني سمير حداد قال:
مسا الخير
بدكن تعطوني دقيقة من وقتكن قبل ما إنقل رسالة شربل بعيني.
بدي وجه هالرساله لعمو شربل .. اللي هوي رح يرجع يحضرنا ..
بدكن تعذروني..
عمو شربل.. انت حملتني مسؤولية كتير كبيره، وكتير صعبه…
مسؤولية.. أنا مني بالمستوى المطلوب إنو إحملا..
حملتني رسالة شربل بعيني، أول شي للجمهور الموجود، وتاني شي لعصام حداد.
عظيمين ربوني، وأنا مني قادر إنو كون عم مثلن اليوم، لأنو أنا بعد بدي كتير تا أوصل لدرجة إنو مثلن، فأنا بشكرك عمو شربل على ثقتك فيي.
**
مسا الخير
بدكن تعطوني دقيقة من وقتكن قبل ما إنقل رسالة شربل بعيني.
بدي وجه هالرساله لعمو شربل .. اللي هوي رح يرجع يحضرنا ..
بدكن تعذروني..
عمو شربل.. انت حملتني مسؤولية كتير كبيره، وكتير صعبه…
مسؤولية.. أنا مني بالمستوى المطلوب إنو إحملا..
حملتني رسالة شربل بعيني، أول شي للجمهور الموجود، وتاني شي لعصام حداد.
عظيمين ربوني، وأنا مني قادر إنو كون عم مثلن اليوم، لأنو أنا بعد بدي كتير تا أوصل لدرجة إنو مثلن، فأنا بشكرك عمو شربل على ثقتك فيي.
**
أيّها الأحبّة، أيّها الفائزون الكبار، يا وطني الحبيب لبنان..
كم كنتُ أتمنى أن أكونَ بينكم الآن، ولكنّ مَنْ حملتْ الجائزةَ إليكم، خيرُ سفيرةٍ للسلام، وللبنان، وللجائزة، إنها السيّدةُ الأولى في سيدني، ورئيسةُ جمعية إنماء الشعر، وصاحبةُ صالونٍ أدبي راقٍ، ومشرِّعةُ أبوابِ البرلمان الأسترالي لتكريمِ المبدعين والمبدعات، ولها الفضلُ في إيجاد مكتبةٍ يُحفظ بها أدبُنا الاغترابي من الضياع، ليس في القنصلية اللبنانية فحسب بل في قنصلياتٍ عربية عديدة. إنها الدكتورة بهية أبو حمد.. فألف شكر لها.
عام 1992، أوجد الدكتور الخالد عصام حداد "جائزةَ شربل بعيني" وأطلق عليها إسمَ "جائزة الشرف" في معهد الأبجدية في مدينة الحرف جبيل، وها هي تعودُ إلى مسقط رأسِها بعد ربع قرن، أي في يوبيلها الفضي 2017، لتقبّلَ ترابَ الوطن، علّها بذلك تقبّل جبينَ مؤسسها حيث يرقدُ بسلامٍ في جنّةٍ أرضيةٍ تحاكي بجمالها جنائنَ الخلد.
فيا أيّها الفائزون الكبار، ما جئت لأهنّئَكم بالجائزة، بل لأهنّىءَ الجائزة بكم، فاسمحوا لي أن أبدأ أولاً بالزهرة اللبنانية الوحيدة بين خمسة عظماء عنيت بها الاعلامية ليليان اندراوس، ومن ثمّ أعود الى تسلسل الاحرف الهجائية فأذكر، الشعراء انطوان سعادة، والياس خليل، وجورج أبو أنطون، وروبير خوري، والفنان الشاعر شوقي دَلال. ستةُ كبارٍ أعطوا بصدق، فرفعهم عطاؤهم الى تكريمٍ ينحني إجلالاً لهم. فألف مبروك.
شكراً لكم جميعاً، يا منْ أتيتم لتشاركونا الفرحةَ، شكراً للدكتورة بهية، ولآل حداد الكرام، سامي وسمير وسلوى وطوني، شكراً للفائزين لقبولهم محبتي، شكراً لوطني المفدى لاحتضانهِ فرحتي.. وعشتم وعاش لبنان.
شربل بعيني
ـ سيدني ـ أستراليا
**


